لإ ِنَـكِ أَنْــتِ ... أَنْـــتِ

إِنْ كـانَ عـلى ألـجَـمـالِ فَـهُــنـاكَ أَجْــمَــلُ مِـنْـكِ

وإِنْ كـانَ عـلى ألـكَـمـالِ فَـهُــنـاكَ أَكْــمَــلُ مِـنْـكِ

إِلــيْـكِ قَـادَنـي قَــدَري لإ ِنَــكِ قَــدَري ... أَنْــــتِ

فـأَلـيوم أَنْـتِ حَـبــيــبَـتـي لإ ِنَـكِ أَنْــتِ ... أَنْـــتِ

هَـمَـسْـتُ في أُذُنُـكِ وقُــلْـتُ سِـأَرْسـلُ لَـكِ شِـعـراََ

وقُـلْـتُ إِنـي في حُـبـكِ كَـغَــريـقِِ يَـشـْرَبُ بَـحْــراََ

فَـقُـلْـتِ شِـعـرُُ جَـمـيـلُُ ولَـمْ تُـنـيـري لِـيَّ حَــرفـاََ

وإِحْـتَـارَ عَـقْـلي وقَـلْـبي ورُحْـتُ أَنْــتَـظِـرُ دَهْــراََ

واَخِــيـراََ جَـاءَ رَدُكِ أَنـا مُـغْــرَمَـةُُ بِــكَ فَــارحَــمْ

وأَرْسَـلْـتِ قُـبْـلَةََ لي لَـهـا فُـوآدي شَــوقـاََ تَــرَنَـمْ

وهـا نَـحْـنُ حَـبـيـبَـيْـنِ فَـمَـنْ فِـيـنا إِبْـتَـدَأَ وَسَـلَـمْ

وأَلْـيَـومَ تُـنـاجـيـني أَنْـتِ وحَـبـيـبُـكِ فـيكِ مُـغـرَمْ

فَـقَـالَـتْ إِبْـنَـتي لإِبـنـي ذَابَـتْ أُمـي وأَبي تَـكَــرَمْ

فَـظَـمَـمْـتُكِ بَـيـنَ ذِراعَيَّ وقَـلْـبُـكِ لِـقَـلبي تَبَـسَـمْ

نَعْـمْ إِلــيْـكِ قَـادَني قَـدَري لإ ِنَـكِ قَـدَري .. أَنْــتِ

وأَلـيوم أَنْـتِ حَـبــيــبَـتـي لإ ِنَـكِ أَنْــتِ ... أَنْـــتِ

 

نــوري كــريــم داؤد

18 / 04 / 2005

"إرجع إلى صفحة ألشعر"