لَـيـسَ غَــريــبَــاََ

 

لَـيْـسَ غَـريـباََ أَن تَعْـشَـقِـيـني كُـلَ أَلعِـشق      فَـمـا أَلغَـريـبُ أَن تُـحِـبَ حَـبـيـبَـةُُ عَـشـيـقَـهـا

ولَـيْـسَ غَـريـبـاََ أَن تُحِـبـيـنَـني كُـلَ أَلحُـبْ      مـا أَلغَـريـبُ أَن تَـعْـشَـقَ عَـاشِـقَـةُُ حَـبـيـبَـهـا

وأَلأَغْــربُ أَنْ تُـبـادْلـي روحَـــكِ بِــروحي      حَالَـمـا سَـمِـعْـتِ بَـادَلَـتْ لَـيـلى قَـيـسُُ روحَـها

ولَـيـسَ غَـريـباََ أَن أَعـشَـقُـكِ كُـلَ أَلعِـشـقِ      فَـحَـبــيــبَــتي أَعْـطَــتْــنـي روحَـهـا وقَــلْـبَـهـا

ومُـصـيـبَـتي لَـم يَـعُــد قَــلْـبي يَـنْـبِضُ فيَّ       فَـفـي داخِـلَ أَحْـشَـائـي تَــرُنُ دَقَـاتُ قَــلْــبَـهـا

فَـإِنْ هـي إِخْـتَـارتْ وأَمَـرَتْـهُ أَنْ يَـتَـوقَـفَ       لأَمَــاتَــنـي وأَطـاعَ صَـاغِــراََ فَــوراََ أَمْــرَهــا

قـالـوا لِـمـا تَــفـرُ أَلـدَمْـعَـةُ مِـنْ عَــيْـنَـيـكَ      كُـلَـمـا رأَيــتَـهـا أَو ذُكِـــرَ أَمــامَــكَ إِسْـــمَـهـا

قُـلـتُ هي دمـوعُ لَـوعَـةِ حُـبِهـا في قَـلْـبي      تَـسْـتَـعِـرُ كُـلَـمـا أَحْـسَـسْـتُ نـارَهـا ووَجْـدَهـا

ومـا أَلـحُــبُ إِلا شْـــعـوراََ فـي وجـدانــنـا      يَحْـرِقُ قَـلْـبَ عَـاشِــقِِ بـِنـارِ حُـبِِ وسَـعـيرِهـا

ومـا حَـنـيـنُـك وشَـغَـفُ قَـلْـبَـكِ لِـوجـودي      إِلا حُـبُ حـَـبــيــبَـةِِ إِكْــتَـوتْ بِـلَـهـيـبِ حُــبَِـهـا

نــوري كــريــم داؤد

22 / 11 / 2004 

"إرجع إلى صفحة ألشعر"