وهـمُُ خَـيـالُـــكـي     

لَـمَـحـتُ خـيـال إمــرأةِِ ظــنــنــتُـها أنــتِ      فَـإِرتَـجَـفَ كِـيـاني وتَـسـارَعَـت دقاتُ قَــلـبي

داريـتُ عَـنِ ألـحـاضـرينَ شِـدَةَ إرتِـباكي      فَـإرتَـجَ جَـسدي وتَـلَـئلأ دَمـعي لِـشِـدةِ حُـبي

نـاجــيـتُــكـيُ ورَدَدَت شِــفـاهي إسـمَـكي      فَـأدمَعَـت عَـيـني وهَــمَـمـتُ فَـصَـليـتُ لِـرَبـي

كَـم تَـمَـنَـيـتُ أن تَـكونَ لَـيـسَـت هِي بَـل      أنـتِ فَـزادَ لـهِـيـبُ شَـوقي وإِحـتَـرَقَ في لُـبي

وطَـلَـبتُ مِـن يَـسـوعَ ألـمَـسـيحِ رَبي أَن       إربـط وصِــل فِـكـري بِهـا وقَــلـبَـهَـا بِـقَـلـبي

أرجـوكَ إربِـط وصِـل شِـرياني بـوريدها      وإجـعَــلـهـا رَبـي إمـرأةََ لـي ومَـلِـكَـةَ لِــدربي

ولا تَـتـركَهـا مِـن بَعـدُ أن تَـبـتَعِــدَ عَـني        وإجـعَـلـهـا فِـيَ ضَـلعــاََ ولِلأَبَـدِ فِيَّ وبِـقُـربي

نـوري كَـريـم داؤد

12 / 5 / 2004

"إرجع إلى صفحة ألشعر"