الطريق السريع إلى السماء 2

رسالة الملاك ميخائيـل - رسالة خاصـة لأمريكا

في سنة 1984 تعرض نيد لازمة قلبية ومات من الناحية الطبية , ورأى سيدة النور التي أرتهُ مشاهد من حياتهِ في المستقبل , وكذلك مشاهد من مستقبل الانسانية , أثناء فترة موتهِ كان دليله في العالم الآخر أحد أصدقائِه القُدامى من الذين سبق وماتوا في فيتنـام , وعندما ذهـب نيـد لزيارة المقبرة في فيتنام لرؤية أسم صديقهُ الذي رآهُ أثناء موتِهِ , إنهار نيد وسقط  , وظهر لهُ الملاك  ميخائيل الماثل أمام عرش الله, وطلب منهُ نقل رسالة خاصة لأمريكا والرسالة كتبها في كتابِهِ " الطريق السريع إلى السماء" والرسالة  تقول:

أجدادكم أسـسوا شعب واحد تحت اسم الله والحرية والعدالة للجميع, هولاء الاجداد كان لهم قيم عالية ورعاية روحية هدفهم كان تأســيس شعب وحضارة تحترم وتقدر ولتكون مثلاََ يحتذى به لبقية العالم, ولتنفيذ هذا وضعوا دستور وحددوا حقوق الفرد إن كان رجل أو إمرأة أو طفل ليعيشوا بسعادة وحرية, لكن هذهِ المجموعة من الاجداد سرعان ما أُسـتبدلن بمجموعة أُخرى من الذين فضلوا شهرتهم وانانيتهم الشخصية على الله , لا بل راحوا يضادون خطة الله.

فأصبحتم شعب من المُخَربين , كل فرد فيه ضد الآخر , يضاد الاخ أخاه , والحكومة تضاد المواطنين, والشعب المثالي المختار أصبح يضد بقية الشعوب, فأصبحتُم شَعب من القتلة والمجرمين, تقتلون في الحروب الابرياء , تقتلون أبنائَكم , وقادتكم يسنون قوانين لتغطية جرائِم القتل, وقلبتم الموازين فأصبح الحق باطل والباطل حق, وأعدتم كتابة القيم والاخلاق لتُـناسب جشَعَكم وأهوائكم الارضية, وأصبحتم شعب أبتعـد شيئاََ فشيئاََ عن الله , فإخترعتم علوم وفلسفة لتساير وتتماشى مـع النشاطات الارضية البحتة التي لا تعترف بروحانية الانسان وحسب لا بل لا تعترف بوجود الله ذاته.

فأخرجتم الله والصلاة والعبادة من المؤسـسـات الحكومية , ومن مؤسـساتكم ومدارسكم , وعمِـلتُم كل ما في وسـعِكم لِـتنفوا وجود الله , فأوجدتم لأنفسكم دُنيا مليئة بالحروب والكراهية والمجاعة وألموت , ولم تـعودوا تفهموا لماذا لا يـحذوا بقية العالم حذوكم ومثالَكُم البراق اللامع هذا.

أنتم شعب في حرب مستمرة فيما بينكم, مملوئين بالكراهية والعنصرية , مملوئين بالجريمة والمخدرات والقتل , وعندما يتسأل البعـض منكم الذين لا زالوا مؤمنين " لماذا يسمح الله بكل الاشياء أن تحدث؟" فأنتم لا تسمعون جوابه!

أنتم شعب من شعوب الارض, خلقكم الله ضمن خليقتِهِ  واعطاكم الحرية ولا تقبلوا أي شيء بأقل من هذا, ولكن كل فعلة صغيرة مارسها الانسان منذ بدء الخليقـة التي لم تكن تتماشى مع خطة الله تضاعفت بسببكم بسلبياتها ومردودها ضد مستقبل الانسان, كل إعـتداء بسيط تضاعف ليصبح حرب عالمية , وكل جشَع صغير تضاعفَ ليصبح مشكلة انسانية عالمية ومجاعات, وكل تخريب بسيط للبيئة التي خلقها الله تضاعف لِيَصبح كوارث طبيعية, وهزات أرضية, وفيضانات, وأوبئة وأمراض , وانفجارات نوويـة ودمار وفضلات نوويـة, وكل عمل بسيط من أعمال ألعـنف تطور ليصبح قتلاََ وتصفية عرقية للبشر على أساس المظهر أو المُعتقد.

لكن الله خلق شعباََ ذات قيم عالية لكم ليبقى محل الحظارات التي فنيت بسبب إنَّ قادتهم جعلوا أنفسهم أهم من الله فأصبحوا كتلة من التراب والانقاض أو أنقرضوا تحت الماء , والآن وانتم في بداية الالفية الجديدة وتمثلون مستقبل الانسانية, ولكنكم ستصبحون كما أصبحت غبركم من الحظارات السابقة كومة من التراب تغمرها المياه.

لكن الله يتوجه اليكم ثانية  كبشر , كشعـب , يتوجه لقادتكم وقد ارسل جيوش الملائكة الذين توجهوا نحوكم وانتم تشعرون بهم وبحظورهم  بينكم لتعـلموا وتتناقلوا الخبر وتعـترفوا بأنَّهُ سيعود. فعلى كل رجل وإمرأة وطفل الاستـجابة لدعوة الله لكم, ولكن يجب أن تُـسرعوا فالوقت يَنفُذ بسرعة والملائِكة قادمون إليكم فهل تسمعون؟؟ هل تسمعون!

ولمن يرغب برؤية المصدر أنقر على اللنك:

http://www.visionsofjesuschrist.com/weeping195.htm


25 / 06 / 2006 



"إرجع إلى ألـبــدايــة "