الطريق السريع إلى السماء

نيد دوغيـتري  كتب كتاب " الطريق السريع إلى السماء" عام 1999, والقصة هي:

أصيب نيد بنوبة قلبية  وأثناء نقلهِ إلى المستشفى في سيارة الاسعاف فارق على أثرها الحياة لمدة ثمانية دقائق توقف حسب السجلات قلبه وتنفسهُ وسُجِل من الناحية الطبية ميتـاََ لفتـرة الثمان دقائق هذهِ ,  ولكن فترة النوبة القلبية من بدايتها حتى إنعاشهُ في المستشفى دامت ساعة وستة دقائق.

عندما فارق نيد الحياة لمدة ثمان دقائق في سيارة الاسعاف أثناء نقلهِ إلى المستشفى خرجت روحُـهُ من جسَدِهِ وغادر سيارة الاسعاف وهنا استقبله احد اصدقائِـهِ القُـدامى من الذين قُـتِـلوا في فيتنـام , فقادهُ صديقَـهُ إلى نفق يسميه نفق الطاقة الذي أخذهِ إلى الكون الخارجي , ويقول حينئذََ كنت في حضور الله وشعـر بمحبة الله له وقد علمهُ بعض الدروس , وبعدها ذهب إلى مكان استقبلهُ فيهِ الاصدقاء والاقارب الذين كانوا قد فارقوا الحياة قبلهُ, وكان يريد أن يتكلم معهم لكن لم يستطع حيثُ إبتدأ فوراََ برؤية مشاهد حياتهِ ومراجعـتها, فيقول رأيتُ كل تفاصيل حياتي بدقة , رأيتُ ايام طفولتي المبكرة وكل ما يخص ابي أثنائها, رايت كل حياتي أمامي , وبعدها استقبلتني سيدة النـور , ويقصد بذلك العـذراء مريم, وفي هذهِ ألأثناء أُريتُ مشاهد من حياتي المستقبلية , وواحد من هذهِ المشاهد كان إن العذراء اتت بي إلى قاعة محاضرات في جامعة كامبس , وكنت واقف في المدخل وارى نفسي وانا خلف المنصة إلقي خطاباََ على مجموعة من الدكاترة والباحثين , ولم اكن افهم في وقتها ماذا سوف افعـل بالمستقبل في حياتي, ولكن ما أُرأيتهُ هناك حصل فعلاََ سنة 1995 وفعلاََ القيت محاضرة في جامعة هارفرد على هيئة الدارسين لحالات الذين عادوا من الموت وكان هناك مجموعة من الدكاترة والباحثين الذين ارادوا الاطلاع على تجربتي مع الموت, وعـندما دخلتُ في قاعة المحاضرات تلك علمتُ إني احيا أحـداثـاََ قد رأيتُـهـا من قبـل.

كذلك أرتني العذراء مشهد آخر وانا في الكونكرس لابساََ بدلة ورباط  والقي خطبة على مجموعة من اعضاء الكونكرس , فتسألتُ في حينهـا " ماذا أفـعـل أنا في الكونكرس , أنا لسـتُ سياسياََ ولا أنوي ترشيح نفسي لعضوية الكونكرس فماذا أفعـل هـنـاك؟" ولكن قبل عدة سنين فعلاََ ألقيتُ محاضرة على مجموعـة من أعـضاء الكونكرس وكان الموضوع عـن تجربتي مع الموت وكيف دفـعـني ذلك للعمـل في هيئة " ما قبل الحياة" , ولقد أرتني العـذراء مشهـداََ خاصاََ يخص بعـض الاطفـال وعندما إستفسرتُ من هم هولاء الاطفال " قالت هولاء كانوا سيكونون اطفالك يولدون لك أثـنـاء حياتك ولكنهم لن يأتوا إلى الدنيا بسبب موقفك من عدم الرغبة بإنجاب الاطفال لأنّـك تعـتبرهم من المعوقات لحياتك, ولكنها أرتني طفـل واحد ذو عـيون زرقاء واسعة وشعر أشقر ولما سألتُ من هو هل سيكون هذا إبناََ لي؟ قالت هو بالحقيقـة إبناََ لله  , وفعلاََ ولد لي هذا الإبن في سـنة 7 / 4 / 1991 واسميته مايكـل.

لقـد أرتني الـعـذراء مشهـد وادي الجبـل ( ماونتن فالي) وهذا المشهد كان في غـرب هيزلـتون وعـلمتُ حينئِـذِِ إنَّّ هذا الوادي سيكون لهُ تأثيـر مهم عـلى حياتي, فقيـل لي في حينهِ بأني سوف أُسـس هـنا في هذا الوادي مـركزاََ روحيـاََ غـير مـعـني بالـربحيـة واسمه " مؤسـسة أرسالية الملائـكـة " وإنهـا سـتكون جـزاََ مهمـاََ جـداََ في حياتي في المستقبـل. ثُـم أعـادتني سـيدة الـنور إلى مدينتي هيزلتـون للحي القـديم الذي كُـنـتُ أعـرفـهُ وقالت لي سـتعود ‘لى الحياة ثانية , ولكن تـذكر هـذا المشهد جيداََ فهو يخص ألايـام الاخيرة , وأنـا أعـقـد الآن إِنـنـا فـعتلاََ في فـتـرة الايام الاخـيـرة للـعـالم.

لمن يريد مشاهدة الفيدوا والسيد نيد يتكلم عـن تجربـتِـهِ أنقـر اللنـك أدنـاه:

      http://www.visionsofjesuschrist.com/neddougherty56k.asf


25 / 06 / 2006 



"إرجع إلى ألـبــدايــة "