إِلهُُ لم يكن له عرشُُ

يستوي عليهِ ويستند



 روحُ القدسِ حَل عليها


 وقوة العلي ظللتها


 فـإكتمـل الزمـانُ لـتـلـد


أمةُ الـربِ العـذراء


 حبلى  تـصـيح


 تـتـمخـض وتـتوجع فـتـلد


ملكاََ في مذودِِ أضجعـَتهُ


وملائِكَةُ ألسماءِ طرباََ تُسبحُ وتنشُـد


ربُ وملـِك الملوكِ يسكن مغـارة


لا عرشاََ


يجلسُ فوقَهُ ويسـتند


وملـكُ غاضِبُُُ يَقـِفُ قبالة العذراء


 ليُهلكَ ابنَها حالما هي تلـدُ


فـيُصدِرُ أمراََ بقتل صبيانِ بيتَ لحمِِ,


 إبنُ سنتين فما دون يُحدد


والشياطينُ تُرددُ


 ألزمانَ الاخير هَـلَ


 خائفة, غاضبُُُةُُ هي


 ومفاصلها ترتعد


وملاكاََ يُنذِرُ يوسف


 فََأخـذ المرأة وابنها


هارباََ إلى البريةِ


 وبمصر يِسـتـنجد


حتى يموتَ طالبوا نفس الصبي


 وخطرهم عليهِ يزولُ ويتبدد


فألآبُ أعَـدَهُ ذبيحة خطيئةِِ كاملةََ


على الصليب يُذبح ويتمجد


يُخلصُ شعباََ بفدائِهِ يقبل, وبهِ يحتمي


 فيولدُ من فوقِِ ويتجدد


شعبُُ مختارُ يسكن أُورشليم السماء


 مع الله ينسجمُ ويتوحد



نوري كريم داؤد


08 / 12 / 2009



"إرجع إلى ألبداية"