أَلـعَـذراءُ مـريـم


إِحتـارَ عـقـلي ولُـبي فيـكِ


بالروحِ حبلتِ وأُمَ إِبـن العـلي ملاك ألربِ يُسَـميكِ

للهِ دَرُكِ إِبـناََ للهِ تُـرضَـعـينَ وكـلُ مـؤمـنُُ يـُناجـيـكِ

وألأًَجيالُ تُطوبَكِ من لحظةِ أنا أَمةُ الربِ علت فيكِ


 وقـبل أَنْ يأتي زمانُهُ, أَلماءَ حولَهُ خَمـراََ ليُرضيكِ

كيفَ صـبـرتِ وإِبـنُـكِ من عـلى الصليبِ يـُنـاديكِ

صارَ قـلـبُـهُ مثلَ الشمعِ وهو بإِبتسامَـةِِ يُـراضيكِ


وكم قاسيتِ وهو تلميذاََ, إِبناََ عـوضاََ عـنهُ يُهديكِ

تلميذاََ أَعـطاكِ, إبنـاََ من عاتياتِ ألـزمنِ ليحْـمـيكِ

 أُمـاََ قـالَ كـوني لـهُ, ولكُـلِ طالـبِِ مسـتـَنجـِدِِ فـيكِ


وتاجَ إِثني عشَرَ كوكباََ ألبسـكِ كل حُـزنِِ لِـيُنسيكِ

وبقوةُ روح ألـعـلي ضَلَـلَـكِ من كل شرِ ليُـنَـجيـكِ

وملائِكَةُُ ترفعُ جُثمانَكِ إلى السماءِ وملكة تُحَيـيكِ


وكـل مؤمـنِِ يُـرنِـمِِ لإِسـمَكِ فوقَ الخلائِـقِ يُعـليكِ

وسلطانةُُ السماءِ تـُدعـينَ وأُمُ الخلائِـقِ يُسـمـيـكِ

نعـمةُُ فوقَ نعـمة من ألعـلي أَعطاكِ فمن يُجاريكِ


نوري كريم داؤد

17 / 11 / 2006


"إرجع إلى ألـبـدايـــة"