عاشِـقَةِِ فاحَ عطرُحبها


قالت سباني الهوى وأصبحنا أنا وألحبُ لك عاشقان

فيَّ من الحُبِ وألوجدِ لكَ ولرؤياكَ ما لم يذقْـهُ إنسان

قلتُ أنت حبيبتي وعـشيقـتي وأنتِ أنتِ منبعُ ألحنـان

ذقتُ نارَ حبكِ لا لنْ أنسى أبداََ شَفتيكِ بعـطرِ الريحان

فقلتِ حبيبي خُلِقتُ لأكونَ لكَ ألحبيبة ومصدرَ الامان

فَأنتَ ملِكُ حياتي وقلبي ما دُمتُ حيةََ وما دامَ ألزمان

فناري لم ترتوي وروحي لن تسكنُ أبداََ ما دمنا إِثنان

فأنا عطشا لحبكِ وكلمة حبِِ أسمعها من أعذبِ شَفتان

فمن قال فيَّ شعراََ انشَدَ لجمالِ عينيَّ من الشِعرِ بيتان

 فجعلتني أهيمُ بكَ عِشـقاَََ فقلبي وعقلي لوصلِكَ يغليان

من يلومَ عاشِـقَةِِ فاحَ عطرُحبها وجداََ لفارِسها الولهان

 فـأنا لك منذُ ألأزَلِ ضلعـاََ وبِي يكتمِلُ حباََ كيانُكَ الريان

 فأتضورُ عطشاََ لحبِكَ وللَمسَةِ يديكَ يخفِفُ قلبي خفقان

فأنا أستسلِمُ بين يديكَ حباََ فأسْمِع أُذنيَّ أعـذبَ الالحان

 فحبيبتُكَ أَعـلنت عـلى الملءِ كلهِ حبها وخسِـرت الرهان  



نوري كريم داؤد

11 / 06 / 2006



"إرجع إلى صفحة ألشعر"