شـكـوى ألحُـبِ والالــم

شـكـتْ وأغـرورقَـتْ عـيـنـاهـا دمعـاََ وحُـزنـاََ وبَـكَـتْ

قـالـت لم تَـعُـد تُحِـبُـني كالأمـسِ فانتحبت وأجهَـشَـت

فقبَلـتُ وجـنَتيها وقُـلتُ لا بل بِحُبِـكِ المهجَةُ إِحـترقت

فألـقـَلبُ أَسـكَرَهُ حُـبَـكِ وألـروحُ هامـت بـكِ واشـتكت

حُـبُـكِ أَحالَ الدُنيا وجـداََ كلما طلت ألحبـيـبَةُ وأَشرقت

أَفَـتَبكي الحبيبةُ وهي بالقـلبِ ساكِـنَةُُ وعرشَهُ مـَلـَكـَت

قالت أَسمعـني إِياها ثانيةََ فالروحُ لنار كَلامِكَ إِنتَحَبَت

وبِحُبكَ أنفاسي تقَطَعَـت وروحي هامتَ بِكَ وإِرتَعَـشت

وأوصالي لحنانِكَ إِشـتاقَـت وبلمسَةِِ من يَديكَ إِرتَـوت

بِكَ روحي جُنَّت ومن دونِكَ كأرضِِ جـَفـَت وتشَقَـقـَت

أحرَقَتني نارُكَ فَتُهـتُ في الدروبِ والسُبُلُ بيَّ تقَطَعَـت

فأَشِّر لي بِبنانَكَ فروحي وجداََ لوصلِكَ ذابَت وتحننَت

فـلساعَةِ ألحَشـرِ أنا أُحِـبُك طالت ألأزمانُ أَمْ تـأَخَـرت

ولن أَقبـلَ بغـيرِكَ حبيباََ حتى لو الدنيا كلها إِستنكرت

فحـبي لـكَ نارُُ لو أصابَ الجبالَ لَـتصدعـت وتقـلقـت

 فَإِبتسَمتُ وقُلتُ هي نارُُ كوت قلبينـا شوقاََ وإِستعرت

 تزدادُ لهيباََ وسعيراََ كلما الايام للوصل إِقتربت ودنت


بقلم / نوري كريم داؤد

19 / 08 / 2006



"إرجع إلى صفحة ألشعر"