قبلةََ على الشـفتين

صافحـتـني ورسـمـت قـبلـةََ عَـذِبَــةََ عـلى الـشـفـتـيـن

قالت إِشتـقتُ لـكَ وإِبتسَـمَـت وبانَ في العـينِ دمعـتين

قلتُ وهـل تعرفـينني؟ فأنا إِلـتقـيتـُكِ فقط منذُ لحظتين

 قالت لا بـل وكأَني أَعـرِفُـكَ دهـراََ وربما مـنذُ دهـرين

فـأُناس لا تعرفهم حتى لو أَحبـبتهم وجالستهم سنتين

وأُناس ينشَـرِحُ لهـمُ ألقـلبُ والصدرُ من أَولِ ثانيـتين

فلابـُدَ لي أَنْ عرفـتـُك في الدنيا أو الآخرةِ أو ألإثـنتين

ووجـدتُ كـيـاني ينجـذِبُ إِليكَ وودّتُ ضمكَ بالراحتين

صـغـيرةُُ أَنا, عـشـِـقـتـُكَ طارَ لُبي ودقَ قـلبي دقـتـيـن

فـتعاهدنا أَن نكونَ لبَعـضِِ وكان أولَ لقاءِِ بين حبيبين

فـطارَ قـلبي بأَميرتي وإِستسلمتُ حُباََ من أَولِ كـلمتين

وسِرنا وكأَنَّ ألدُنيا حلماََ تـتلألأُ ألأحلامُ فيها كلؤلؤتين

وبحـرِِ من وردِِ منثورِِ تلاطِـفُ أَمواجُهُ كلا الشاطـئين

ونسيمُُ من عـبيرِ حُـبِِ يملاُ ألـدنيـا ويُـنعــشُ الرئـتيـن

فقُـلتُ فُزتُ بالدنيا , وآخرتي لكَ ربي فأشـكركَ مرتين

 نوري كريم داؤد

01 / 11 / 2006 


"إرجع إلى صفحة ألرئيسية"