أَوَ ذهَـبْـتِ يومـاََ إِلى ألسَـماءِ

 

لُـقيـاهـا جَـعَـلَـني أَكـتِـبُ إِلَـيـهـا نَـثْـراََ

رَدَتْ أَاَنـتَ شَـاعِـرُُ أَم تَـكْـتــبَ شِـعـراََ

قـلْـتُ هـواكِ مِنَ أَلشِعـرِ علمني بَحـراََ

فَـكَـتَـبْـتُ إِليـهـا:



هَـلْ ذَهَـبْـتِ يـا حَبـيـبتي يَومـاََ إِلى ألسماءِ

هَـلْ سَمِعْـتِ أَجواقَ ألملائِكَـةِ تُغَـني في ألعـليـاءِ

أَنـا أَسمَعُ دقاتَ طبولِ في صدري توصِلني للـفنـاءِ

حُبـُكِ خنقَ أنفـاسي وجداََ ولا أُطيقُ المزيد منَ الرجاءِ

أَنـا أَسْمَعُ أجـواقَ ألمـلائـكَـةِ تُـغَـني وتـشْـدوا في السَـماءِ

نعـم حـُبـَكِ يَـقَـتـلـني ويُرسـِلـني رويـداََ رويداََ إِلى دارِ ألـبَـقـاءِ

وإِنْ وصَلْتُ هـناكَ يوماََ سأتهِـمُ جلالـتَكِ أمامَ ألملائِكَـةِ في ألعليـاءِ

وأَقولَ إِنَّكِ وحُبَكِ عَـذبْـتموني عـمـداََ وأَوصـلتموني إلى ألموتِ وألفنـاءِ



نــوري كــريــم داؤد

22 / 05 / 2003



"إرجع إلى صفحة ألشعر"