أهـواك يا رَبَ ألمجـدِ


طُلبتُ في دُنياي حُبَكَ ورضاك


وعشتُ حياتي كُلها في حِماك


فعَشِقتُ حُبَّكَ وذُبْتُ في هواك


وفرحتُ هاتِفا مُهللا لحظةِ لُقياك


رَبي حبيبي أينَ سألقاك؟


 أفي سَماك!



أنتَ من نفَخَ فيَّ روحي وأحياني


وأنتَ من إِختارني وبحنانهِ حباني


وأَنتَ مَنْ ظهرَ لي وبِحبِهِ هناني


ومحوتَ خطاياي ووهبَتني ألأمانِ


وأنتَ أنرتَ الكوّْنَ بِنورِ أبَدي رباني


وحَررتني مِنَ ألخوفِ وضعف كياني


فأَنسيتني ألموتَ وعَلقَمَ أشجانِي



نَعم, أنت خالقي وسببَ وجودي


وأنتَ من خططَ لِـفِدائي وخلودي


وأنا عَبدُ مٌحِبُ لا أملكُ إلا سجودي


ويومَ نسيتُ عبوديتي وتعديتُ حدودي


قُلتَ يا إبني قد أعطيتُكَ حُبي وعهودِي


فلا تتمادى وتذكر صوت البرقِ والرعودِ



نَعم ربي, أنت خالقي وسبب وجودي


نَعم ربي, أنتَ من خططَ لِـفِدائي وخلودي


وأنا عَبدُ مٌحِبُ لا أملكُ إلا سجودي


وإِنْ تجَرَاتُ وكَثُرَتْ أسئِلتي وردودي


فأعذر لي شوقَ بِنوتي وإِستعجال خلودي



إِبنَكَ أَلمُحِب


نوري كريم داؤد


17 / 08 / 2013



"إرجع إلى ألـبـدايـــة"