|
 
   
الخروج الحي والخروج الرمز إهداء أُهدي هذا الكتاب الى كلِ يهودي حقيقي يَعتقد بأنهُ عضو من أعضاء شعب الله المختار , والى كل من يَتَبَاكى ويلهث وراء أُورشليم الارضية ويُقَدِسها أو يتباهى بها, والى كل من أرادَ أن يَعلَمَ مكنونَ ما قد خَفِي من معنى في كتابِ التوراتِ العهد القديم , والى كل من قرأ الكتابَ ومَرَ عليهِ مرورَ الكرامِ وإعتَقَدَ بأنهُ واضحُُ جداََ ولا يحتاجُ الى من يُبينَ خَفاياهُ وأسرارَهُ , والى كلِ من ساورتهُ الشكوكَ بأنَ هناكَ مُغَالاتِِ في الاحكامِ أو دساََ مُتَعَمَداََ أو تحريفاََ لصالحِ فِئةِِ ما هو منها أو عليها أو ضِدها , والى كلِ طالبِِ لرضَا القداسةِ الالهيةِ , اليكم جميعاََ يا إخوَتي أُهدي بعضَ أسرارِ الكتابِ ومعانيها, عسى أن يَجعَلَكُم اللهُ أعضاءََ ومن جُملَةِ شَعبِهِ المختارِ الحقيقي ساكني أُورشليم السماوية وأعمدةََ في الهيكلِ السماوي ووارثي الامجادِ السماويةِ الإلهيةِ . عبد الاحد داؤد.
( 1 ) العدد ( 23 - 23 ) : إنهُ لا عيافةَ في يعقوب ولا عرافةَ في إسرائيل فإذا حان الوقتُ يُقالُ ليعقوبَ ولإسرائيلَ ما فعلَ اللهُ. متى ( 11 - 25 ) : وفي ذلك الوقتِ أجابَ يسوعُ وقالَ : أعترفُ لك يا أبتِ ربُ السماءِ والارضِ, لأنك أخفيتَ هذهِ عن الحُكماءِ والعُقَلاءِ وكشَفتَها للاطفالِ ( 26 ) نعم يا أبتِ لأنهُ هكذا حسُنَ لديك ( 27 ) كل شيء قد دُفِعَ الي من أبي ولا احد يعرف الابن إلا الاب ولا أحد يعرف ألاب إلا ألابن ,ومن يريد ألابنُ أن يكشف لهُ .( 28 ) تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي ألأحمال وأنا أُريحكم.( 29 ) احملوا نيرى عليكم وتعلموا مني. لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحةََ لنفوسكم ( 30) لان نيري هين وحملي خفيف.
( 2 ) الخروج المقدمة : الزمان الاول قصة آدم وجيله مختصرة : ثُم ولِدَ لآدم ابنَهُ الاول قاين ثم الثاني هابيل, فقتل قاينُ هابيلَ, وأصبح قاين قاتلاََ ومجرماََ. وعوضَ اللهُ هابيل بشيتِِ, وأصبح هناك شعبين, بني قاين القاتل, أي بني الناس وبني شيت الذين يصِفهم الكتابُ بأبناءِ الله. وتتكاثر البشريةُ وتَتَداخلُ وتتخالط ويَكمُلَ شرُ الارض فينتخِبُ اللهُ نوحاََ واهلَهِ شعباََ مختاراََ نخبةََ صالحة من الارضِ ويُخلِصَهم في سفينةِ نوحِِ وأما الاشرار فيُغرِقهُم بالطوفانِ أيام نوح ومعهم كل ذي جسدِِ يدبُ على الارضِ من الطيرِ والبهائمِ وجميع الزحافات التي تزحَفُ على الارضِ ( ومنها الديناصورات وطيور الرخ وغيرها) ولا يبقى إلا ما كانَ على سفينةِ نوحِِ. وأعطاهُ اللهُ وعداََ وعهداََ بأن لا يكون طوفان شامل آخرُُ من بعد على الارضِ وجعلَ الله قوسَ الغمامِ علامة للعهد بينه وبين البشرِ.
وتتكاثر البشرية ثانيةََ ( بنو نوح ) , وكان لهم كلام واحد ولغة واحدة وبارك الله نوحاََ وبنيهِ , وقالَ لهم إنموا واكثروا وإملاءوا الارض. وبدل أن يملاءوا الارض وينتشروا أقاموا لهم برجاََ في ارضِ شنعار كي لا يتبددوا على وجه الارضِ . وهنا بلبلَ اللهُ لغتهم فاصبحت لغاتِِ متعدِدة فتشتتوا على وجهِ الارض . وفسدت الارض ثانية . وحيثُ لا يمكن أن يُنقَضَ العهد المقطوع من قِبلِ الله ليكون طوفان آخر, فيختارُ اللهُ أبرامَ وساراي العاقر ويُخرجهما من موطنهما ويَأخذهما الى ارضِ فلسطين ( أرضِ الميعاد ) . ( 3 ) الزمان الثاني - زمانُ الناموس :
التكوين ( 22 - 17 ) : لأباركنك وأُكثِرنَ نسلك كنجومِ السماءِ وكالرملِ الذي على شاطيء البحرِ ويرِثُ نسلُكَ بابَ أعدائهِ, ويتبارك في نسلكَ جميعُ اُممِ الارضِ . فينموا أولاد الموعد الى إثني عشر سبطاََ , وينموا إبن الجسد الى إثني عشر زعيم قبيلة ولكن هذهِ المرة لا يتداخل ويتخالط النسلان, نسل الموعد ونسل الجسد , حيثُ إن إبن الجسد أقام بعد الطردِ في بريةِ فاران . أما أبناء الموعد فنزلوا الى مصرَ دارِ العبوديةِ ليُستعبدوا هناك لفرعون مصر من أجل أكلةِِ . ثُم يتدخل اللهُ ويطلُبَ من موسى من وسطِ لهيبِ نار العليقةِ أن يُخرِجَ بني الموعدِ من مصرَ وعبوديةِ فرعون . ويكيل اللهُ الضرباتَ لفرعون وقومهِ , ثُم يُغرِق اللهُ جُندَ فرعون في البحرِ الاحمرِ , ويُنقِذ أبناءَ الموعدِ عبر البحرِ الاحمرِ وعلى اليبسِ. وفي جبلِ سيناء يُعطيهم اللهُ ناموسَ الوصايا وأحكام الشريعة وتابوتاََ للعهدِ مثالاََ لما رآهُ موسى في الجبلِ. وعندما ينقُصَ إيمان الشعب ويشكون في وعد الله لإدخالهم في أرضِ الميعادِ , يغضَبَ اللهُ عليهم ويُتيههُم في صحراءِ سيناءِ لمدةِ أربعين سنة , رمزاََ لتوهان أبناء الموعد وشعب الله المختار الرمز في صحراء الناموسِ. وتسقط جثَثُ الشعب المختون الساقط تحتَ الغضب في صحراءِ سيناء ولا يخلص أحد سوى كالب بن يفنى ويشوع ابن نون المؤمنان.
ويخطاْ موسى وأخاهُ هرون عند ماءِ الخصومة ونتيجةِِ لذلكَ يُمنَعانِ من دخولِ أرضِ الميعادِ الرمزِ ويموتا خارجها .ويتغير القائدُ ويتولى يشوعُ بن نون قيادةِ شعب الله الرمز ويَعبرَ بهم نهر الاردن الذي تَمَ شَقه بإعجوبةِِ الآهية , ويسيرُ شعبُ الله المختار الرمز على اليبسِ عبر الاردن ويقوم يشوعُ بختانِ بني إسرائيل عند تَلِ القلفِ .وينصُبَ لهم تذكاراََ في الجلجالِ من الاحجار الاثني عشر التي أخذوها من تحت أرجُلِ الكهنةِ من نهر الاردن . ( 4 ) وبعد ذلك تُدفع أريحا الى يدِ يشوع وشعبه ويُؤمر أن يطوف موكبُُ من المتجردين للحرب ثُم سبعة كهنة حاملين سبعة أبواقِ الهتاف ثم تابوت العهد ثم الساقةِ. يطوفون حول أسوارِ أريحا مرة واحدة في اليوم لمدةِ ستةِ أيام ثُم سبع مراتِِ في اليوم السابع , ويسقط سور أريحا بإعجوبةِِ الأهية وتُبسلُ المدينة وتحرقُ بالنارِ , ويُمنع بني إسرائيل من أخذِ الغنائم من أريحا منعاََ باتاََ ولا يخلص من أريحا أحد سوى راحاب الزانية وأهل بيتها .
ثم يُحارب يشوع ملوك الاموريين الخمسة ملك أُورشليم وملك حبرون وملك لاكيش وملك عجلون وملك يرموت ويُدفعونَ الى يدهِ , ويختبأُ الملوك الخمسة في مغارةِِ في مقيدة . ويتدخل الربُ بالحربِ ويضرب أعداءَ إسرائيل بحجارة البَرَدِ, ويوقِف اللهُ الشمسَ فوق جبعون والقمر فوق آيالون حسب طلبِ يشوع لينتقِم من أعداءِ إسرائيل . ثُم يُؤتى بالملوكِ الخمسةِ. ويَضَعَ قوادُ رجالِ الحربِ التابعين ليشوع أقدامهم على رقابِ الملوكِ الخمسةِ ثُم بعد ذلكَ يُقتَلون . ثُم يُحارب يشوعُ ملك حاصور وملك شمرون وملك أكشاف والملوك الى الشمالِ من الجبلِ وفي الغورِ جنوبي كنروت وفي السهلِ والكنعانيين شرقاََ وغرباََ والاموريين والفرزيين واليبوسيين والحويين خلق كثير مثل رمل البحرِ فيضربهم يشوعُ ويُفنيهَم عن آخرهم ويُعرقِب خيلهم ويحرق مراكبهم بالنارِ وتستريح الارضُ من الحربِ .
( 6 )
( 7 ) بقلم / عبد الاحد داؤد
6 / 7 / 1994
"إكمل" |