وأخيراََ وجدتُـكْ


قالت تركتُ هواكَ ورحـتُ أبحثُ عـنِ الحُـبِ

فـإِذ بي قـد تُـهـتُ في الدنيـا وأضـعــتُ فيهـا ألدربِ

فلسْـتُ فيهـا إِلا عاشِـقَـةِِ ملأَ حُبُـكَ وهواكَ فيَّ ألمهجَـةِ وألقَـلْـبِ

وإِذ بيَّ أعودُ أَدراجي لأبحثُ عـنكَ في كلَّ الدُنيا في الشرقِ وألغــربِ

ولم أَعُـد أَحـتَـمِـلُ الفـراقِ ولا يُـمكن أّن يغـمضَ ليَّ جِـفْـنُُ إِلا وأَنْـتَ بِـقـربي

 

ولم أَعُـد أَحـتَـمِـلُ أنفاسي وانـا أحسـبُ وأُراقِـبُ نبضاتَ قلـبي

وَودَتُ لوأَوقَـفـتُهُ فما نفعُ حيـاتي من دونكِ وحبـكَ أحاطَني من كلِ صـوبِ

فـتنهَمِـرُ دموعي حسْـرَةََ فـأينَ أنت وقلبي يلتهـبِ فيَّ لكَ عـشـقاََ وناراََ تحـرقُ جـنبي

وها أنا اليوم وجـدتُـكَ وركعـتُ أمامَـكَ طالبةََ للصفحِ والغـفرانِ فأنا أُقـِرُ وأَعـترِفُ بِـذنـبي

فما تركتُهُ بأَلأَمسِ غدا كل حياتي ووجودي ومن دونكِ لم يبقى لي إلا ألموتِ لأُلتقي بربي    


بقلم / نوري كريم داؤد

14 / 05 / 2006



"إرجع إلى ألـبـدايـــة"