عِــنـدَمـا أَرْسَـلْـتِ وقُــلـْتِ أَنـا بـِكَ مُـغْـرَمَـةُُ      كـانَ حُـبَـكِ حُـلِـمـاََ وأَصـبَحَ أَلـيومَ حـقـيقة

بِـأَلأَمْــسِ كُــنْـتِ الـرفــيـقَــة أَوأَلــصَــديـقَـة     أَلــيَـومَ أَنْــتِ لـي أَلحَـبــيـبَـة وأَلـعَــشـيـقَـة

ظَـنَـنْـتُ إِنَّـكِ هَجِـرْتِ هَـوايَ وتَـرَكْـتِ حُـبي      وأَرَدْتِ أَنْ تَـهْــرَبـيِ وبِـطـريــقَـةِِ أَنــيــقَـة

فَــقُـلْـتُ لَـم تُـحِـبَـني حَـبـيـبَـتي ولا دقــيـقـة     بَـلْ إِعْــتَـذَرَتْ وصَـدَتْـني بِطَريقَةِِ رَشـيـقـة

قُـلْـتِ بـلْ أَحْـبَـبْـتـُكَ كـُلَ لَحْظَةِِ وكلِ دَقِـيـقَـة      ولَـكِـنـي لَــمْ أَجــرؤأ أَنْ أَقـولَ أَلـحَـقــيـقـَة

وقُـلْتِ سَـكـِتُ خَجَـلاََ وقَـلـبي يَـتَـفَـطَـرُ أَلَـمـاََ     فَـخُـذْنـي إِخْـتـَرتُـكَ لي وأَنـا حـُرةََ طَـلـيـقـة

عِـندما غِـبْـتَ عـني وهَـجَرتَـني سـالَ دمعي     وفَـكَـرْتُ بـألإِنـتـحـارِ بألـفِ أَلْــفِ طـريـقَـة

حَـزِنـتُ ونَـدِمْـتُ فَغـابَ أَلـنومُ عَـنْ جِـفوني      وجَـلسْـتُ في سَـريـري لـَمْ أَنَـمْ ولا دَقِـيـقة

وكُـلَمـا إِقــتَـربـتَ مـني تَـرتَجِـفُ مَـفـاصِـلي      حُـبـاََ وشَـوقـاََ وَلَـمْ أَجِـدُ لـلوصـلِ طـريـقـة

وإِنْ دَنَـوتَ أَو ذُكِـرَإِســمُـكَ أَمـامـي صُـدفَـةََ      سارَتْ في جَسَدي لكَ شوقاََ رَعْـشَةََ رَقيقة

فَـقُــلْــتُ مـالي أَقِــفُ أَمَـامَ حَـبــيـبي حَائِـرةََ      وكِـيـاني يَـَرْتَـجِــفُ لَـهُ حُـبـاََ بِـأَلـسَــلـيـقـَة

قَـدْ خَـلَـقَـهُ أَلـلـهُ لِـيَـكـونَ هُـو مَـلِـكُ حَـيـاتي     وحَـبـيـبـاََ يَـمْـلِـكُ فُـؤادي وأَنـا لَـهُ عشـيقة

وقُـلْـتُ حُـبُـكَ مُـبْــتَـغـايَ فَـلِـمـا أَتَـعَـلَـقُ أَنـا      بـِأَوهـامٍِِ تَـشْـغَــلُـني عـنـِكَ بَـدَلَ أَلحَـقـيـقـة

كــُنـتَ لي حُـلـمـاََ راودَ خَــيـالي وأَسْـعَــدَني      وجَعَـلـني أَطـيرُ كَعـصفـورةِِ حـُرةََ طَـلـيقـة

نــوري كــريــم داؤد

3 / 02 / 2005

"إرجع إلى صفحة الشعر"