أبـلـصليـبِ يُـجـازى الـحـبيـب

 

قلتُ أذهـبُ لاُخلص شـعـبي واَبـذلَ حياتي للحـبيـب

فأخذتُ جسداََ بشرياََ مـثـلكم وأنا ألإله الـواحـدُ المهيـب

وجئتُ دنياكم لامنحكم الحـياةََ والحبَ فعاملتوني كالغـريـب

 

جئـتُ لأمنحكم الحـرية والسعـادة بـدل الألام والنحـيـب

فشَفيتُ عاهاتكم وأخذتُ اَوجاعـكم ولم يكن ليَّ فيكم نصـيـب

وفـتحت يديَّ إيمائَةِِ مني لأضمـكم حـباََ فسمرتمـوها على الصلـيب

يا شعـبي أَهـكذا تُجازون من جاء ليفديكم ويُخلصكم من الشيطانِ الرهيب

 

في كُـلِ سـنـةِِ تـفـتكرونَ صـليـبي وألامي مرة ثُـمَ تُعـاملوني كألغـريب

اتظنون إني فديتكم مرةََ أم ملياراتِِ وملياراتِِ ومن دونِ حسابِِ أو رقـيب

بكل خطيئة لكم صلبتموني مرة وأنا أكتوي ألماََ وعـذاباََ وأنزِفُ على الصليب

فاحسب كم مرةِِ أنـا الربُ دفعـتُ الحساب ومُـتُ فِـداك يا ولدي الغالي الحـبـيـب

جئـتُ طالبـاََ خرافي لأُخلصهـا واجـمعُ منهـا شـعـباََ حولَ عـرشـي فهـل من مجـيـب


08 / 04 / 2006



"إرجع إلى صفحة ألشعر"