شـكـت الـحــب


شكت حبي وقالت لِما بـدأتَ وبادرتني بالحُـبِ

فمالي وما أفعـلُ بحرقة الفوادِ والوجـد ولوعـةِ القـلبِ

فروحي تُرفرِفُ حواليكَ كُـلَ يومي وغدوتُ بلا عـقـلِِ ولبِ

وراح قلبي يناجيك ولم تـَعُـدْ عـينـايَ تـريـانِ غيركَ في الدربِ

فأدمـنتـكَ فأسكرتـني ورحتُ ليلاََ ونهاراََ أطلبُ وصـلـكَ من الـربِ

وأصبحت بِكَ مُـتَـيَـمَـةََ عـاشِـقةِِ ليس لي غـير اسمك اُرنمهُ لكُـلِ مُحِـبِ

أَهـذا كان حالُ ليلى مع قيسِِ أم اصبحتُ في الهوى مِـثـالاََ ومنارةَ الدربِ

أَم جُـنِـنْـتُ فيكَ وجـداََ فأَصبحتَ نوري وحياتي وعِـشـق الروحِ والدمِ والقلبِ

ولم يَـعُـد في وجـداني غير اسمك سَـلوةََ فـقـُلْ لي بأللهِ كيفَ أُكملِ حياتي والدربِ



نوري كريم داؤد

14 / 06 / 2006



"إرجع إلى صفحة ألشعر"